وقع وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح ورئيس المعهد الفرنسي للبترول والطاقات المتجددة بيير فرانك سل، اليوم الأربعاء في نواكشوط مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجالات المحروقات والهيدروجين والمحتوى المحلي.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار استراتيجيات القطاع للتحول الطاقوي والسعي لبناء كادر بشري وطني وتطوير مصادر جديدة للطاقة وإعداد خارطة طريق لتطوير الهيدروجين وتطوير المحتوى المحلي.
وأوضح وزير البترول والمعادن والطاقة، أن توقيع هذه المذكرة يندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية لقطاع البترول.
وأضاف أن مكونات استراتيجية تسريع التحول الطاقوي في خدمة التنمية تتماشى مع الاتفاقيات الدولية للتغير المناخي، وتتمثل في النفاذ لخدمات الطاقة النظيفة، وتطوير المصادر الغازية والبترولية.
بدوره، قال رئيس المعهد الفرنسي للبترول والطاقات المتجددة إن مؤسسته تربطها علاقات ضاربة في القدم مع موريتانيا، مشيرا إلى أن هذه المذكرة تشمل مواضيع كثيرة ومهمة لموريتانيا، كما تعكس طموحا كبيرا في مجال الطاقة.
وتنص بنود مذكرة التفاهم في مجال المحروقات على إعداد الدراسات والمساعدة في التنقيب عن النفط بما فيها تقييم الموارد، وتقييم الاكتشافات والمساعدة الفنية وإجراء الدراسات الجيولوجية والجيوفيزياء والمساعدة في مراقبة المشغلين.
كما تنص على دراسة إنشاء مركز بيانات نفطي وطني (قاعدة بيانات رقمية، بيانات زلزالية)، والمساعدة في إنشاء مركز حوسبة وطني مخصص للطاقة، والمساعدة في تصميم وتجهيز مختبر بتروفيزيائي، وفي المفاوضات مع المشغلين والتدريب، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ خطط التدريب لمركز التعلم عن بعد في نواكشوط.