شارك منتدى أبوظبي للسلم في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأديان لمجموعة العشرين، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا من 19 إلى 22 أغسطس 2024، تحت شعار “لكي لا يبقى أحد في الخلف: من أجل صالح الكوكب وسكانه”.
في كلمته الافتتاحية، قال الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم ورئيس “لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي” الشيخ المحفوظ بن بيّه، إن الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جعلت من التنوع الحضاري أساسًا للتعاون الإنساني.
وأضاف أن الإمارات حولت علاقاتها مع الآخرين إلى فرص حقيقية للتواصل والتضامن، وأطلقت مبادرات عالمية لتعزيز الأخوة والسلام.
وأشاد الأمين العام بمبادرة “محمد بن زايد للماء”، التي قدمت نموذجًا في الالتزام بتحديات المياه التي تهدد حياة أكثر من أربعة مليارات شخص.
ودعا جميع القادة الدينيين لدعم جهود صناع السلام لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
يأتي هذا المنتدى في إطار التحضير لقمة مجموعة العشرين G20 المقررة في برازيليا في نوفمبر المقبل، حيث سيتم تقديم توصيات الاجتماع إلى قادة الدول.