اتهم المستثمر السعودي أحمد بن محمد بن خالد، وهو مالك 32% من أسهم شركة خزائن العاملة في مجال استخراج ومعالجة الذهب في موريتانيا، أحد شركائه في الشركة وهو يمني الجنسية ويدعى عبد الله السقاف بالتزوير والسعي إلى الاحتيال.
وقال بن خالد في بيان وصلت الأخبار نسخة منه، إن عدة محاولات من السقاف للاحتيال فشلت وأن القانون الموريتاني كان له بالمرصاد، مشيرا إلى أنه كان حريصا على أن تعالج كل المسائل المتعلقة بالشركة عبر أطرها الإدارية والقانونية.
وأضاف أن السقاف تمادى في مواقف غريبة ومريبة منها شكايات في المحاكم ضد الشركة ومحاولات للسطو على ممتلكاتها والتصرف فيها دون وجه حق.
وأوضح المستثمر السعودي أن شريكه اليمني تحدث عن تعرضه للاحتيال من طرف رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد الدحه وهو مدير الشركة وأحد الشركاء فيها، وهو ما اعتبره بن خالد «كذبا وتزويرا للإضرار بسمعة الشركة».
وشدد المتحدث على أن جميع الشركاء باستثناء السقاف مدينون لجهود ولد الدحه وتضحياته من أجل إنجاح الشركة وتسريع إنجاز أعمالها ومعاملاتها، وفق تعبيره.
كما عبر بن خالد عن شكره للحكومة «التي وفرت الفرص الاستثمارية الجاذبة لرأس المال والعقول الاقتصادية وسنت القوانين التي تعطي كل ذي حق حقه».