تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، التقرير السنوي للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، من رئيسها البكاي ولد عبد المالك.
وقال ولد عبد المالك، في تصريح عقب لقاء الرئيس غزواني، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، إن مهمة الآلية متعددة الجوانب ومعقدة، و”أصبحت أصعب قليلا مع التطور التقني خاصة ما يسمى بالإعلام الجديد”.
وأضاف رئيس الآلية أن الكثير من الممارسات التي كانت تحدث في الماضي خلف أبواب مغلقة أصبحت الآن تتعرض للتعريض والكشف و”أحيانا لبعض المزايدات فيما يتعلق بمسائل التعذيب المختلفة رغم أن هذه الممارسة ينبغى أن تزول”.
وكل التشريعات الوطنية والدولية، وكذلك مجموع تعاليم الدين الإسلامي والديانات السماوية كلها ضد التعذيب ولذلك ينبغي أن تزول تلك الممارسات، ونحن نبذل جهدا والدولة تبذل جهدا لا بأس به في هذا المجال.
وأشار ولد عبد المالك إلى أن الآلية هيئة وطنية عليا مستقلة مكلفة بالوقاية من التعذيب ومتابعة مختلف أوضاع الاشخاص المحرومين من الحرية في المؤسسات السجنية وفي أماكن تقييد الحرية مهما كان نوعها.