قال الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن دول المجموعة، “تواجه أزمات أمنية واجتماعية واقتصادية وبيئية غير متناسبة مع قدراتها على الصمود وحدها.”
جاء ذلك الاثنين، خلال إشرافه على افتتاح أعمال الجمعية العامة الرابعة لتحالف الساحل، بنواكشوط.
وأضاف ولد الغزواني، أن هذه ” الأزمات التي تزايدت وتفاقمت بسبب وضع دولي صعب جعلها تتفاقم وتتضخم بشكل دراماتيكي باستمرار.”
وأكد أنه لا يمكن التغلب ” على هذا الوضع إلا من خلال تضافر الجهود، واعتماد مقاربة شاملة، ووضع خطة جماعية صارمة، يعززها تضامن دولي فعال ومستدام.”
وأشار إلى ” التحدي الأمني الذي يشكل الإرهاب والتطرف والعنف أساسه عن عوامل الركود التي هي: الفقر، والظلم الاجتماعي، وسوء الإدارة، وتغير المناخ، وانعدام الآفاق والتوترات الاجتماعية بشكل عام، وفي ظل هذه العوامل مجتمعة ينمو العنف ويترعرع ويزدهر.”
وتحدث ولد الغزواني عن ما أسماه إنجازات حققتها دول المجموعة، تتمثل في “تعزيز قنوات التبادل والتنسيق بين قوات الدفاع وقوات الأمن الوطني، وتعزيز القوة المشتركة فيما حققته في مجالات التدريب والتجهيز والبنية التحتية، و إنشاء مجموعات التدخل والمراقبة السريعة (GARSI).”
وأعرب عن أسفه على “انسحاب مالي من مجموعة الخمس في الساحل الذي قلص فجأة من مساحتنا الجغرافية وحرمنا مؤقتًا، كما آمل، من المساهمة الثمينة لدولة شقيقة وعضو مؤسس”، و”انسحاب قوة بارخان”، و”الصراع المسلح في السودان.”