عندما تخالف بعضهم في الرأي بكل موضوعية و محاولة للتجرد يواجهونك بالارهاب الفكري.
من الأمثلة على ذلك خلال الأيام الأخيرة :
كل من قال خلال الأيام الماضية أن مدير الأمن و نجله غير معنيين بما حدث يتم وصفه بأنه من جواسيس مسغارو، بل أكثر من ذلك البعض يتحدث عن انك تتلقى رواتب من المدير العام للأمن الوطني.
لنعد قليلا لحججهم في الموضوع فقد كان هؤلاء بداية الهزة يتحدثون عن صوتية للمرحوم الصوفي ينتقد فيها مدير الأمن و نجله و أن ذلك هو ما سبب للمرحوم المشاكل و أن الموضوع عن سابق إصرار و ترصد، نبحث عن تلك الصوتية لا نجد لها أثرا نكتشف أنه لا وجود لهذه الصوتية، نتحداهم بنشر الصوتية لا نجد جوابا، يتم تجاوز الموضوع لأن الغرض منه فى محاولة التشويش قد حصل .
تحدث بعضهم عن أن مفوض دار النعيم 2 هو شقيق والدة نجل مدير الأمن المختار ولد اغويزي و أن “الخال” يصفي حساب إبن أخته مع المرحوم نبحث في الأمر نجد أن لا علاقة تربط بين المفوض و المختار ولد اغويزي بإستثناء أن والدة المختار و المفوض من نفس القبيلة و لكنهما لا يرتبطان بأي معرفة شخصية بعد حديثنا عن ذلك لا جواب يكذب اكتشافاتنا الجواب الوحيد هو العودة إلى الإرهاب الفكري “جواسيس مسغارو” .
يقول لك البعض مسغارو هو من اكتتب المفوض و هو من يحميه نبحث في الأمر نجد أن المفوض تم اكتتابه من طرف المدير السابق الجنرال محمد ولد مكت (من صلاحياته و لا يمكن أخذ الموضوع عليه) و حسب المعلومات فإن مفوض دار النعيم 2 يأخد على المدير الحالي تهميشه في مفوضية كثيرة العمل و بدون نتيجة مادية كل هذا لا يهم لأننا جواسيس مسغارو
عندما نتحدث عن صورة غير نمطية لرجل أعمال(أتحدث عن محمد ولد انويكظ) تحدى الخوف من الانفلات الأمني الذي كان البعض يظن أن جنازة المرحوم الصوفى ستكون مناسبة له و وصل للمسجد و لم يذهب إلى الصفوف الامامية كما يفعل أمثاله بل دخل بين عامة الناس و بعيدا عن الأضواء بطريقة لم يحصل له إلا على صورة خلفية تظهر ظهره فقط يتهكم عليك البعض و يتهمك البعض بأنك من صحافة بنكيلي (ما في نفسك يدلك على الآخرين).
هي إلا موريتاني