- سيلتقي لافروف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ويحري مباحثات مع وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك
- ننظر إلى هذه الزيارة كخطوة مهمة في تطوير علاقات الصداقة التقليدية والتعاون المفيد بين بلدينا، وهي الأولى منذ إقامة علاقات دبلوماسية مع موريتانيا سنة 1964
-كان أساس التعاون الروسي الموريتاني ولا يزال، يقوم على مبادئ أساسية، مثل المساواة والاحترام المتبادل والتضامن والاستعداد لمراعاة المصالح المشروعة لبعضنا البعض
-على مدى العقود الماضية، شارك مختصون من روسيا في الاستكشاف الجيولوجي للرواسب المعدنية في موريتانيا، وإنشاء مصانع لمعالجة الأسماك ، والأبحاث والعمل في المؤسسات الطبية، حيث عمل أطباؤنا بنجاح لسنوات عديدة، وتخرج أكثر من 1500 موريتاني من الجامعات السوفيتية والروسية
-نهتم يتعميق الحوار السياسي مع قيادة موريتانيا.
وسعداء بالتزام موريتانيا بالشرعية الدولية، وأساليب التفاوض لحل النزاعات بين الدول، والدبلوماسية المتعددة الأطراف.
-في معظم القضايا الدولية والاقليمية الرئيسية، مواقف بلدينا متقاربة او متشابهة.
-يعتزم لافروف إجراء تبادل مكثف للآراء مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوگ ، حول عديد القضايا- وخاصة الوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والساحل والصحراء الغربية، والوضع في سوريا وما حولها،
-بالطبع، سيتم إيلاء اهتمام خاص بالعلاقات الثنائية، وقبل كل شيء، لأهداف التطوير التدريجي للتعاون في مجال الصيد البحري، بما في ذلك ظروف عمل مناسبة أكثر للصناعيين الروس في المنطقة البحرية التابعة لموريتانيا.
ومناقشة القضايا الأخرى المتعلقة بتفعيل التعاون التجاري والاقتصادي مع موريتانيا، ووضع توجيهات جديدة واعدة لتطوير التعاون التجاري المفيد للجميع.
–
ترجمة إلكترونية