احتضنت قاعة المؤتمرات بوزارة الدفاع الوطني مساء الثلاثاء، ندوة فكرية حول المقاربة الموريتانية ودور العلماء الموريتانيين في محاربة الإرهاب والتطرف.
وافتتحت الندوة من طرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء سليمان آبودة، الذي أكد على الدور الهام الذي قام به العلماء الموريتانيين من خلال الحوارات الفكرية والعلمية التي عززت منهج الوسطية ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح.
وأكد أن موريتانيا نجحت في السنوات الأخيرة في تطبيق استراتيجية فعالة وناجعة لمكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الغلو والتطرف “ضمن مقاربة شمولية تراعي الأبعاد الأمنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية”، رغم كل التقلبات التي عرفتها منطقة الساحل التي تعتبر ملاذا للإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود.
وبدوره أثنى الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الفقيه الشيخ ولد صالح على المقاربة الأمنية والفكرية التي اعتمدتها موريتانيا لمواجهة الغلو والتطرف، داعيا إلى ضرورة تعزيز الأمن والسلم للحفاظ على تماسك ووحدة البلد.
ودعا إلى ضرورة التركيز في الدعوة والتعليم على نصوص الكتاب والسنة الموصلة للإجماع والمحذرة من الغلو والتطرف.