عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة إشكاليات الأطفال دون السند العائلي و فاقدي الرعاية الأسرية، اجتماعا (الثلاثاء) في مقر الوزارة الأولى بنواكشوط؛ صادقت خلاله على خطة العمل متعددة القطاعات التي قدمتها اللجنة الفنية، بهدف القضاء على ظاهرة تسيب الأطفال وتسربهم إلى فئة أطفال الشوارع بسبب فقدهم السند العائلي و الرعاية الأسرية.
كما تم خلال الاجتماع الذي ترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، اعتماد الإجراءات الضرورية للمكافحة الجذرية لأسباب هذه الظاهرة. وبعد النقاش والمداولة، وجه الوزير الأول بمضاعفة حملات التحسيس ضد هذه الظاهرة و إعداد قاعدة بيانات لهذه الفئة من المجتمع ووضع الآليات الجادة من أجل ترقيتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تفعيل الأطر القانونية لإجبارية التعليم لهؤلاء القصر و تحريم تشغيلهم.
و أصدر ولد بلال، في ختام الاجتماع، أوامره للقطاعات المتدخلة في هذا المجال بتوحيد ومضاعفة الجهود من أجل التنفيذ المحكم للخطة الوطنية لمكافحة هذه الظاهرة ذات التأثيرات الاجتماعية الخطيرة.