ولد أجاي:يتعين على الشركاء الأوروبيين تعبئة التمويلات لمواكبة في الجهود التنموية
قال الوزير الأول المختار ولد أجاي إن المجهود الكبير الذي قامت به الدولة، لتأسيس تنمية اقتصادية مستدامة وضمان الأمن والاستقرار وتعزيز القدرات البشرية يتطلب موارد كبيرة.
ودعا الوزير في الاجتماع الدوري للحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، الشركاء الأوروبيين الإسهام في تعبئة التمويلات والموارد اللازمة لمواكبة هذا المجهود التنموي، عبر دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الوزير الأول إن هذا الحوار يأتي في سياق خاص، بعد إعادة انتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية، وتقديم الحكومة لإعلان السياسة العامة للسنوات الخمس القادمة، الذي يأتي مترجما لبرنامج “طموحي للوطن”.
بدوره قال سفير الاتحاد الأوروبي في نواكشوط اخواكين تاسو فيلالونغا، إن موريتانيا اليوم هي أكبر شريك للاتحاد الأوروبي في إفريقيا من حيث مستوى التمويل وتعدد مجالات التدخل والشراكة الإيجابية لمصلحة الطرفين.
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية التي تربط موريتانيا والاتحاد الأوروبي تشمل مجالات السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن، مؤكدا مضي الاتحاد في دعم موريتانيا.
