الرئيس التشيكي يغادر نواكشوط بعد مباحثات واتفاقات اقتصادية ودفاعية
غادر الرئيس التشيكي، بيتر بيفل، اليوم الثلاثاء العاصمة نواكشوط، مختتمًا زيارة عمل إلى موريتانيا استمرت ثلاثة أيام.
وجرى توديع الرئيس التشيكي في مطار نواكشوط الدولي من قبل الوزير الأول، المختار ولد أجاي، وعدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين.
الزيارة، التي وصفت بأنها تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، شملت مباحثات رسمية بين الرئيس بيفل ونظيره محمد ولد الشيخ الغزواني، تناولت آفاق التعاون المشترك في مجالات متعددة، من أبرزها الاقتصاد والدفاع.
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقيات تهدف إلى دعم الشراكة الاقتصادية بين نواكشوط وبراغ، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على اهتمام تشيكي متنام بالمنطقة.
وتأتي هذه الزيارة تتويجًا لسلسلة من التحركات الدبلوماسية المتبادلة بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، من بينها زيارة وزير الدفاع الموريتاني، حننه ولد سيدي، إلى العاصمة التشيكية براغ في فبراير الماضي، حيث التقى نظيرته التشيكية يانا تشيرنوتشوفا، كما سبقتها زيارة وفد من البرلمان التشيكي إلى نواكشوط أجرى خلالها مشاورات مع مسؤولين موريتانيين.
وفي تطور لافت، كان البرلمان التشيكي قد صدق في نوفمبر الماضي على قرار يسمح بإرسال قوات عسكرية إلى موريتانيا لمدة عامين، ضمن برنامج حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم جهود تدريب الجيش الموريتاني
