
غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز منزله صباح اليوم رفقة محاميه متوجها إلى العدالة.
وتلقى ولد عبد العزيز أمس الاثنين دعوة للمثول أمام العدالة، بعد انتهاء التحقيق الابتدائي في ملف الفساد الذي يشمله رفقة عدد من كبار المسؤولين في فترة حكمه.
كما تلقى عدد من المشمولين في الملف دعوات للحضور إلى العدالة صباح اليوم الثلاثاء.
وستبدأ جلسات الاستماع إلى المشمولين في الملف من طرف قطب نيابة مكلف بالفساد يتكون من وكيل الجمهورية ونائبيه، ثم قطب تحقيق مكلف الفساد مكون من قاضي تحقيق رفقة قاضيين آخرين.